حلقة نقاشية تناولت إستخدام بعض الهائمات الحيوانية كأدلة حياتية لنوعية مياه شط العرب

أشارت طالبة الماجستير اَلاء عبد العالي ميثم إلى إن الهائمات الحيوانية تعد من الكائنات المفضلة في مراقبة الأنظمة المائية لأنها تمتلك خصائص مظهرية ووظيفية تجعلها مفيدة في هذا المجال لتعطي تحذيرات مبكرة للمشاكل البيئية مشيرة إلى تسجيل إرتفاع حاد في التراكيز الملحية والعسرة الكلية والأملاح المذابة الكلية في فصل الخريف مقارنة بالدراسات السابقة مما أثّر على تواجد الهائمات الحيوانية بشكل كبير جداً. للملوحة دور في السيطرة على توزيع وإنتشار مجذافية الأقدام في البيئة المائية إضافة الى قلة تواجد متفرعة اللوامس. وقد سادت مجموعة الدولابيات كماً ونوعاً على الهائمات القشرية لأسباب عديدة منها توفر غذائها وإرتفاع معدلات تكاثرها مقارنة بالمجاميع الأخرى. وإن الهائمات الحيوانية تؤثر على نوعية المياه بسبب دورة حياتها القصيرة وزيادة كثافتها،إذ إنها تستجيب بسرعة الى التغيرات في نوعية المياه